السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
عدنا مع حلقة جديدة من سلسلة شرح أذكار الصباح والمساء ..
نبدأ بإذن الله
*( أذكار الصباح والمساء )*
الحلقة الثامنة عشر
من أذكار الصباح والمساء
(من قال إذا أصبح وإذا أمسى {{رضِينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمُحَمَّدٍ رسولًا}} إلّا كان حقًّا على الله أن يُرْضِيَهُ)
(فضله)
* أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ َ قَالَ (يَا أَبَا سَعِيدٍ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ...) مسلم
(من قال إذا أصبح {{رَضِيتُ بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمُحَمَّدٍ نبيًّا}} فأنا الزعيمُ لَآخُذَنَّ بيدِه حتَّى أدخِلَه الجَـنَّـةَ) صحيح
(رضيت بالله)؟
ءامنتُ وصدَّقت بقلبي بأنَّ الله هو معبودي لا أعبُد سواه.
و الرضا بربوبية الله : يتضمن الرضا بعبادته وحده لا شريك له ، والرضا بتدبيره للعبد وأختياره له . قال ابن القيم من رضي بالله رباً ، رضيه الله له عبداً .
مالمقصود بتوحيد الربوبيه؟ يقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله عز وجل بأفعاله ،وهي أن يعتقد المسلم تفرد الله عز وجل بالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة ، والمللك.
هل يكفي توحيد الربوبيه فقط؟ لا. بل لابد من اقترانه بتوحيد الاولهية.
فماهو توحيد الألوهية؟
هو إفراد الله تعالى بالعبادة، من الحب والخوف والرجاء والصلاة والدعاء والطاعة.. وغير ذلك من الأقوال والأفعال التي يحبها الله ويرضاها.
(وَبِالإسْلامِ ديـناً )؟
الرضا بالإسلام ديناً يقتضي اختياره له على سائر الأديان.
مامعنى الاسلام؟ الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
فالإسلام الدين الكامل الأوحد الذي شرعه الله لعباده ورضيه لهم
والدين الذي لا يقبل من احد دينا سواه ولا نجاة لاحد يوم القيامة الا به، ومن أتى
بشي ليس في الشرع الاسلامي فهو بدعة مردوده.
(وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً)؟
وهذا مفهوم شهادة أن محمد عبده ورسوله.
الإقرار باللسان والاعتقاد الجازم بالقلب ومقتضى هذه الشهادة: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
الإيمان أن محمداً رسول الله، وهذا الإيمان يتضمن أمور عظيمة:
* الإيمان به وبرسالته، وأنه نبي مرسل من عند الله.
* تصديقه فيما أخبر؛ سواء كان شيئاً غيبياً أو شيئاً مشاهداً.
* طاعته فيما أمر:سواء وافق الهوى أو خالفه.
* تعظيم أمره صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على أي قول.
* التحاكم إلى سنته وشريعته والتسليم لها: وعدم تقديم قول أحد على قوله.
* نشر سنته والدعوة إليها (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَة)ً.
* الايمان أنه آخر اﻷنبياء (أَنَا الْعَاقِبُ، والعاقب الَّذِي لَيْسَ بَعْده نَبِي ) مسلم
* الإيمان بعموم رسالته ، عامة للإنس والجن إلى آخر الزمان، قال تعالى: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً }.
* توقيره واحترامه ومحبته وتقديمها على كل غالي ونفيس.
* عدم الغلو فيه صلى الله عليه وسلم فوق منـزلته:(لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُوله )البخاري
* الصلاة والسلام عليه عند ذكره: قال تعالى {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً}
اللهم إنا نسالك رضاك والجنة اللهم أنه ليس بعد رضاك عنا مطلب ،،
رضينا بك ربا وبمحمد نبيا وبالاسلام دينا فارض عنا في الدنيا وأمتنا وأنت راض عنا و
والدينا ،،
نكتفي بهذا القدر ،،، نراكم في الحلقة التاسعة عشر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا مع حلقة جديدة من سلسلة شرح أذكار الصباح والمساء ..
نبدأ بإذن الله
*( أذكار الصباح والمساء )*
الحلقة الثامنة عشر
من أذكار الصباح والمساء
(من قال إذا أصبح وإذا أمسى {{رضِينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمُحَمَّدٍ رسولًا}} إلّا كان حقًّا على الله أن يُرْضِيَهُ)
(فضله)
* أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ َ قَالَ (يَا أَبَا سَعِيدٍ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ...) مسلم
(من قال إذا أصبح {{رَضِيتُ بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمُحَمَّدٍ نبيًّا}} فأنا الزعيمُ لَآخُذَنَّ بيدِه حتَّى أدخِلَه الجَـنَّـةَ) صحيح
(رضيت بالله)؟
ءامنتُ وصدَّقت بقلبي بأنَّ الله هو معبودي لا أعبُد سواه.
و الرضا بربوبية الله : يتضمن الرضا بعبادته وحده لا شريك له ، والرضا بتدبيره للعبد وأختياره له . قال ابن القيم من رضي بالله رباً ، رضيه الله له عبداً .
مالمقصود بتوحيد الربوبيه؟ يقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله عز وجل بأفعاله ،وهي أن يعتقد المسلم تفرد الله عز وجل بالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة ، والمللك.
هل يكفي توحيد الربوبيه فقط؟ لا. بل لابد من اقترانه بتوحيد الاولهية.
فماهو توحيد الألوهية؟
هو إفراد الله تعالى بالعبادة، من الحب والخوف والرجاء والصلاة والدعاء والطاعة.. وغير ذلك من الأقوال والأفعال التي يحبها الله ويرضاها.
(وَبِالإسْلامِ ديـناً )؟
الرضا بالإسلام ديناً يقتضي اختياره له على سائر الأديان.
مامعنى الاسلام؟ الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
فالإسلام الدين الكامل الأوحد الذي شرعه الله لعباده ورضيه لهم
والدين الذي لا يقبل من احد دينا سواه ولا نجاة لاحد يوم القيامة الا به، ومن أتى
بشي ليس في الشرع الاسلامي فهو بدعة مردوده.
(وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً)؟
وهذا مفهوم شهادة أن محمد عبده ورسوله.
الإقرار باللسان والاعتقاد الجازم بالقلب ومقتضى هذه الشهادة: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
الإيمان أن محمداً رسول الله، وهذا الإيمان يتضمن أمور عظيمة:
* الإيمان به وبرسالته، وأنه نبي مرسل من عند الله.
* تصديقه فيما أخبر؛ سواء كان شيئاً غيبياً أو شيئاً مشاهداً.
* طاعته فيما أمر:سواء وافق الهوى أو خالفه.
* تعظيم أمره صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على أي قول.
* التحاكم إلى سنته وشريعته والتسليم لها: وعدم تقديم قول أحد على قوله.
* نشر سنته والدعوة إليها (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَة)ً.
* الايمان أنه آخر اﻷنبياء (أَنَا الْعَاقِبُ، والعاقب الَّذِي لَيْسَ بَعْده نَبِي ) مسلم
* الإيمان بعموم رسالته ، عامة للإنس والجن إلى آخر الزمان، قال تعالى: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً }.
* توقيره واحترامه ومحبته وتقديمها على كل غالي ونفيس.
* عدم الغلو فيه صلى الله عليه وسلم فوق منـزلته:(لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُوله )البخاري
* الصلاة والسلام عليه عند ذكره: قال تعالى {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً}
اللهم إنا نسالك رضاك والجنة اللهم أنه ليس بعد رضاك عنا مطلب ،،
رضينا بك ربا وبمحمد نبيا وبالاسلام دينا فارض عنا في الدنيا وأمتنا وأنت راض عنا و
والدينا ،،
نكتفي بهذا القدر ،،، نراكم في الحلقة التاسعة عشر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته