السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
عدنا مع حلقة جديدة من سلسلة شرح أذكار الصباح والمساء .. نبدأ بإذن الله *( أذكار الصباح والمساء )* الحلقة الرابعة عشر ومن أذكار الصباح والمساء "َأصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه ." أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين : أي دخلنا في الصباح متلبسين بنعمة و حفظ من الله تعالى الملك لله استمر دوام الملك كائناً لله و مختصاً به . رب العالمين : يشعر هذا الوصف ببيان وجه الثناء المطلق. ومعنى الرب : السيد المربي الذي يسوس مسوده ويربيه ويدبره. العـالَمـين : العالم : كل ما سوى الله ، و سموا عالماً لأنهم على علم خالقهم و رازقهم و مدبرهم ، يُعلم بهم قدرة من أنشأهم . اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم : اطلب منك خيرات هذا اليوم. فَـتْحَهُ : أي الظفر على المقصود وأن تفتح أبواب الخير كلها. وَنَصْـرَهُ : النصرة على العدو .كل عدو من الانس والجن. وَنـورَهُ : أي بالتوفيق إلى العلم و العمل .والدنيا مظلمة وبنور العلم تصبح منورة مشرقة. وَبَـرَكَتَـهُ : أي بتيسير الرزق الحلال الطيب المبارك .وبركة الوقت وبركة الصحة والعافية فيه . وَهُـداهُ : أي الثبات على متابعة الهدى و مخالفة الهوى وسلك طريق الهداية فيه . وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه : أعوذ : التجئ إليك و أحتمي بك وألوذ وأعتصم بك مما يقع في هذا اليوم و ما بعده من وأنواع الشرور في الدنيا و الدين . نسأل الله أن يبارك في أوقاتنا و يجعلها عامرة بطاعة الله على مايرضي الله. نكتفي بهذا القدر ،،، نراكم في الحلقة الخامسة عشر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 Comments
Leave a Reply. |
AuthorThe Islamic Ummah Archives
November 2017
|